ترأست دولة قطر، الأربعاء 1 مايو، الاجتماعات الوزارية للجنتي التعاون التجاري والصناعي واللجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، واللقاء التشاوري المصاحب لها، التي عقدت في مدينة الدوحة.

وأفادت وزارة التجارة والصناعة، في بيان، بأن فعاليات الاجتماعات ترأسها سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وشملت اجتماعات لجنة التعاون التجاري الـ66، ولجنة التعاون الصناعي الـ52، والاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس، وشارك فيها أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي، وسعادة السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات بدول المجلس.

وخلال كلمته الافتتاحية للاجتماعات، رحب سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة بأصحاب المعالي والسعادة الوزراء في دولة قطر، موجها الشكر لسلطنة عمان الشقيقة على ما بذلته من جهود خلال فترة ترؤسها لاجتماعات لجنتي التعاون التجاري والصناعي واجتماعات لجنة التقييس خلال العام الماضي، والتي أفضت إلى العديد من النتائج والتوصيات المثمرة والبناءة، وساهمت في دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك.

وأشار سعادته إلى حرص دول المجلس على تطوير أسس التعاون البناء في مختلف القطاعات بما فيها القطاع التجاري الذي يعتبر محركا مهما للنمو وركيزة أساسية لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي ودعم جهود دول المنطقة في خططها للتنويع الاقتصادي لما يمثله هذا القطاع من فرص لتوليد الدخل وفرص العمل وزيادة الاستثمارات، مبينا أن التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم تفرض على المنظومة الخليجية تسريع وتيرة التنسيق والعمل المشترك لتطوير مختلف قطاعاتها وخاصة القطاع الصناعي الذي يمثل مدخلا مهما نحو التكامل الاقتصادي الخليجي من خلال تبني استراتيجية موحدة للتصنيع تراعي أولويات منظومة الصناعة الخليجية.

وأشاد سعادته بجهود هيئة التقييس الخليجية، لافتا إلى ضرورة استكمال مسيرتها في مجال توحيد وتطوير أنشطة التقييس في دول المجلس بما يسهم في تشجيع الصناعات والمنتجات الخليجية وجعلها أكثر تنافسية، بالإضافة إلى إزالة المعوقات الفنية التي تحد من انسيابية تدفق السلع والمنتجات بما يعزز تنمية التجارة البينة ويحقق التكامل الاقتصادي المنشود بين دول المجلس.

وعلى صعيد متصل، ترأس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة، وأصحاب السعادة رؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث جرى بحث الموضوعات والتوصيات المرفوعة من قبل رؤساء اتحادات الغرف التجارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

المصدر: وكالة الأنباء القطرية

افتتحت الشركة الأردنية المتخصصة في تحويل المعادن "ألوكوب" (Alucop) الثلاثاء 30 أبريل 2024 بمدينة برشيد- المملكة المغربية، مصنعها الجديد الخاص بسباكة النحاس والألومنيوم.
وستمكن هذه الوحدة، التي تم تدشينها خلال حفل أقيم بحضور معالي وزير الصناعة والتجارة، الأستاذ رياض مزور، من إحداث 110 منصب شغل جديد مباشر، وتحقيق رقم معاملات إضافي يفوق 700 مليون درهم، وهي تستهدف تثمين نفايات المعادن غير الحديدية، وخاصة النحاس والألومنيوم، مع اعتماد سياسة تتمحور حول المحافظة على البيئة وتنمية الاقتصاد الدائري.
ويشكل هذا المصنع الخاص بسباكة النحاس والألومنيوم، الذي بلغت كلفته الإجمالية 95 مليون درهم، خطوة أولى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمغرب في هذا النوع من المنتجات، ويهدف إلى تلبية احتياجات السوق الوطنية من خلال ضمان سلسلة التوريد على المستوى الوطني لقطاعي السيارات والكهرباء.
وتتوفر الوحدة الصناعية الجديدة لشركة Alucop على عدة خطوط إنتاج تسمح بتصنيع الأنودات النحاسية بطاقة سنوية تصل إلى 5000 طن، والأسلاك النحاسية بقدرة سنوية تبلغ 4000 طن، والأسطوانات النحاسية بطاقة سنوية تصل إلى 2500 طن و12.000 طن من أسطوانات النحاس الأصفر و5.000 طن من أسطوانات الألمنيوم، وقضبان نحاسية بطاقة سنوية تبلغ 12.000طن وسبائك الألمنيوم بطاقة سنوية تبلغ 20.000 طن.
ويندرج هذا المشروع في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين المملكة المغربية وشركة Alucop، في نونبر 2020، وهي ثمرة تنفيذ عقد الأداء الخاص بالمنظومات الصناعية لقطاع الصناعات الميكانيكية والتعدينية، المبرم في 2 ماي 2016.
المصدر: الصحيفة

كشف معالي وزير الصناعة والمعادن العراقي الأستاذ الدكتور خالد بتال النجم لجريدة "الاقتصادية"، عن مباحثات مع الجانب السعودي لتطوير الصناعات الكهربائية في العراق برؤوس أموال سعودية، وذلك بالنظر إلى تقدم المملكة العربية السعودية في الصناعات الكهربائية.
وأوضح الأستاذ النجم على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، أنه سيتم خلال الأول من مايو المقبل توقيع عقود شراكة بقيمة 1.2 مليار دولار لحقلين من حقول الكبريت ومصنع لكبريتات الصوديوم وآخر لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
فيما تم التوقيع الأسبوع الماضي مع إحدى الشركات السعودية لإنتاج مرشات لمنظومة الري المحورية بعدد 1500 مرش للسنة الأولى، مضيفا أن "هناك سبعة مصانع تعمل على إنتاج الأسمدة الفوسفاتية المركبة، تبلغ القيمة الاستثمارية للمصنع الواحد نحو ثلاثة مليارات دولار".
وأفاد بأن العراق يعمل على استيراد بضائع مختلفة بقيمة 40 مليار ريال منها الكهربائية والغذائية، ويستهدف حاليا توطين هذه الصناعات في العراق بدلا من استيرادها.
المصدر: الاقتصادية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء