شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو) في فعاليات الندوات الافتراضية حول "تطوير التشريعات في مجال جودة وسلامة الغذاء" في المنطقة العربية، والتي عقدتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، عبر تقنية الاتصال عن بُعد، خلال يومي 16 و24 سبتمبر 2025.

وعرفت الندوات مناقشة أبرز الموضوعات المتعلقة بسلامة الغذاء في المنطقة العربية، بمشاركة خبراء ومهتمين في هذا المجال، حيث ركزت الندوة الافتراضية الأولى على مفهوم سلامة وجودة الغذاء من خلال استعراض الإطار العام والتحديات، مع التأكيد على أهمية المواصفات الدولية ودور التشريعات في مواجهة الأوبئة الغذائية والتغير المناخي.
كما تم تقديم عرض بعنوان "التشريعات والسياسات الإقليمية والمحلية لسلامة الغذاء"، استعرض من خلاله القوانين والتشريعات المعمول بها في الدول العربية، إلى جانب مقارنة السياسات والتحديات في التطبيق وما تحمله من فرص لتسهيل التجارة البينية بين الدول العربية.

واختُتمت فعاليات اليوم الأول للندوة بعرض تحت عنوان "التعاون العربي في تطبيق منظومة سلامة وجودة الغذاء – آفاق المستقبل" والذي تناول المبادرات العربية والإقليمية الحالية لتعزيز التعاون في تطبيق معايير سلامة وجودة الغذاء، مع التركيز على آفاق المستقبل في تعزيز البنية التحتية اللازمة لتيسير التجارة البينية للمنتجات الغذائية، وأبرز التوصيات لزيادة التنسيق بين الدول العربية لرفع الوعي ونشر الثقافة بسلامة الغذاء.

فيما الندوة الافتراضية الثانية، فقد تضمنت تقديم عروض فنية شملت عرضًا بعنوان "معايير جودة الغذاء العالمية وأثرها على التجارة البينية العربية" تم من خلاله استعراض معايير الجودة الدولية ومناقشة سبل تكاملها مع الأنظمة المحلية في الدول العربية. كما تم تقديم عرض بعنوان "التجارة البينية العربية والتحديات التي تواجهها في قطاع الغذاء" تطرق إلى تحليل واقع التجارة البينية بالدول العربية، إلى جانب تقديم عرض بعنوان "دور التكنولوجيا في تعزيز سلامة وجودة الغذاء"، والذي استعرض الابتكارات والتطبيقات التكنولوجية التي تسهم في تعزيز سلامة وجودة الغذاء، وتسهيل انسياب التجارة، وحماية المستهلك.

وفي ختام الندوات، أكدت مخرجاتها على أهمية تكثيف التعاون العربي المشترك، وتوحيد التشريعات والمواصفات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق سلامة وجودة الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي المستدام.

 

 

في إطار حرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في مجالات عملها، عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو) اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 عبر تقنية الاتصال عن بعد ورشة عمل حول "الذكاء الاصطناعي في التعدين".
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من نخبة من المسؤولين وأصحاب الاختصاص من 15 دولة عربية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب التطبيقية في تحسين تشغيل المحاجر.
وتضمنت الورشة استعراض أحدث التوجهات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي بقطاع التعدين، وعرض تجربة تطبيقية عملية لتشغيل محاجر الأسمنت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستشراف الفرص المستقبلية للتحول نحو التعدين الذكي في المنطقة العربية، بالإضافة إلى فتح باب النقاش وتبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين من مختلف الدول والجهات ذات العلاقة.
 كما تأتي هذه الورشة في سياق جهود الإيدسمو المستمرة لتعزيز القدرات العربية في مجالات الصناعة والتقييس والتعدين، وتمكينها من الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

 

عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو) الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 عبر تقنية الاتصال عن بعد، دورة تدريبية حول معايرة الأفران الجافة، بمشاركة 73 مشاركا من الدول العربية.
ويتعلق الأمر بالمملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية.

تخللت الدورة التدريبية التي قام بتأطيرها السيد/د. عصام محمود – خبير بالمعهد القومي للمعايرة – جمهورية مصر العربية تقديم عرض حول "معايرة الأفران الجافة" ، حيث تم التعريف بالأفران الجافة وآلية عملها، بما في ذلك شروط المعايرة ومتطلباتها، ونطاق المعايرة وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة إلى التطرق للنقاط الثابتة مثل الأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية المعايرة، والمواصفات الفنية للأفران الجافة، ومصادر الأخطاء المحتملة وكيفية تجنبها، فضلاً عن إعداد ميزانية اللايقين (Uncertainty Budget) في عمليات المعايرة.

كما تم التطرق إلى التطبيقات العملية المرتبطة باستخدام الأفران الجافة في عمليات القياس والمعايرة، مع شرح للإجراءات المتبعة لضمان دقة النتائج. وتمت مناقشة تأثير الظروف البيئية والعوامل التشغيلية على دقة القياسات، بالإضافة إلى استعراض الممارسات المثلى لتقليل مصادر اللايقين وتحقيق أفضل مستويات الجودة. وقد شهدت الدورة فتح باب النقاش وتبادل الخبرات بين المشاركين حول الأساليب الحديثة في المعايرة وتطبيق المبادئ التوجيهية لتحسين الأداء وضمان جودة القياسات في مختلف المجالات.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء