عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025 عبر تقنية الاتصال عن بعد، ورشة عمل حول "اللائحة الفنية العربية الخاصة بالأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها "، من تأطير السيد عبد الرحمن سليم عودة – رئيس فريق العمل المكلف بإعداد اللائحة الفنية العربية الخاصة بالأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها - مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وبمشاركة 68 مشاركا من الدول العربية.

ويتعلق الأمر بكل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.

وتضمنت الورشة عرضاً شاملاً للائحة، حيث ركّز على عدة محاور أساسية، بدايةً بتقديم مقدمة حول اللوائح الفنية العربية وأهميتها في دعم التكامل الصناعي بين الدول العربية، ثم تناول مقدمة مفصلة حول اللائحة افنية العربية الخاصة بالأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها، موضحاً مجال اللائحة والتعريفات الواردة فيها. كما تم استعراض مسؤوليات الفاعلين (المشغلين الاقتصاديين)، والتزامات وسلطات الدول الأعضاء، بالإضافة إلى مناقشة المتطلبات الأساسية للسلامة، وإجراءات تقييم المطابقة، وشارة المطابقة، وصولاً إلى موضوع إقرار الصانع والمستورد بالمطابقة.

بدعوة من جامعة الصناعات المعدنية بالمملكة المغربية وتحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتعدين تحت شعار "المعادن الاستراتيجية والحرجة: المغرب قطب صناعي وتكنولوجي منفتح لإحداث قيمة مضافة على الصعيدين الإقليمي والعالمي" بمدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة 24-26 نوفمبر 2025.
ومكن هذا الحدث البارز، الذي جمع نخبة من الفاعلين الرئيسيين في القطاع المعدني، إلى جانب ممثلي المؤسسات والخبراء والمقاولات العاملة في مختلف مراحل سلسلة القيمة والفاعلين المؤسساتيين والشركاء الدوليين وممثلي القطاع الخاص، من مناقشة التحديات الجديدة المرتبطة بتوريد الموارد الحرجة وتطوير أنظمة صناعية إقليمية ومتطلبات الاستدامة المتنامية في سلاسل القيمة المعدنية.
وسلطت الجلسات المبرمجة الضوء على أهمية تبادل المعرفة حول قضايا أساسية تتعلق بالمعادن الحرجة والسيادة الصناعية والتحول الطاقي والابتكار التكنولوجي وعلى مكانة المملكة المغربية كقطب إقليمي في مجال التحول والابتكار وتأمين المعادن الإستراتيجية، وكذا أهمية التعاون الإفريقي في سياق عالمي يتسم بطلب قوي وضغط جيو- اقتصادي على الموارد.
ويرسخ هذا الحدث الدولي، مكانة المملكة كمرجع في مجال الاستغلال المعدني المسؤول والتحول الصناعي خلال القرن الواحد والعشرين. كما يبرز دور المغرب كجسر نحو المعادن الإفريقية الحرجة، ورائد في المجال الطاقي على المستوى الإفريقي، وفاعل رئيسي في التحول الطاقي العالمي.

 

 

عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 عبر تقنية الاتصال عن بعد، الاجتماع السادس للجنة خبراء الجائزة العربية للجودة، بمشاركة ممثلي 14 دولة عربية.

ويتعلق الأمر بكل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدةـ، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وعرف الاجتماع مراجعة التوصيات الصادرة عن اللجنة العربية العليا للتقييس خلال اجتماعها الستين المنعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، يومي 6 و7 فبراير 2025، بشأن الجائزة العربية للجودة، حيث تم استعراض عضوية اللجنة ودليل الجائزة المعتمد إلى جانب إحصائيات المشاركة في الدورات السابقة للجائزة.

كما تم استعراض المنشآت الفائزة في الدورة الثالثة للجائزة العربية للجودة، إضافة إلى مناقشة المقترح المقدم من دولة الكويت بشأن تحديث دليل الجائزة وإعادة تسميتها بما يتوافق مع التوجهات الحديثة في الجودة والتميّز الصناعي. بالإضافة إلى مناقشة اللجنة إمكانية إدراج معايير جديدة تشمل التحول الرقمي، المسؤولية الاجتماعية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

و تناول الاجتماع وضع جوائز الجودة الوطنية في الدول العربية، حيث استعرضت عدد من الدول تجاربها والتحديات التي تواجهها في تفعيل جوائز الجودة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الدول العربية.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء