افتتح سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أعمال الاجتماع التشاوري السابع لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية يوم 26 نوفمبر 2018 بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين عن قطاع الثروة المعدنية في الدول العربية بكلمة تقدم من خلالها بتوجيه الشكر إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته وتشريفه افتتاح أعمال "المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية" وكذلك إلى أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة رؤساء الوفود بالدول العربية على مشاركتهم في الاجتماع التشاوري السابع، وأكد في كلمته على ضرورة تحقيق استثمارات عربية مشتركة في الأنشطة التعدينية ومواكبة التطورات العالمية في استخدام الخامات الاستراتيجية والأتربة النادرة في الصناعات الدقيقة.

ثم ألقى معالي المهندس/ طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية رئيس الدورة الحالية، بكلمة رحب من خلالها بأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة رؤساء الوفود ممثلي الوزارات العربية المعنية بقطاع التعدين، وتقدم بالشكر لمعالي المهندس/ خالد الفالح على حسن توليه رئاسة المؤتمر خلال العامين الماضيين وما قدمه خلال هذه الفترة من دعم لقطاع التعدين العربي. كما أشار في كلمته إلى ضرورة التركيز على التعدين التقليدي من خلال إعداد أبحاث متخصصة تهدف إلى تطوير استغلاله بالشكل الأمثل.

وقد اتفق المجتمعون على ما يلي:

  • تثمين جهود المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في متابعة وتنفيذ توصيات الاجتماع التشاوري السادس لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية والمؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية.
  • دعوة الدول العربية إيلاء الأهمية بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في قطاع التعدين من خلال شركة البحث والتطوير التعديني بالتنسيق مع المنظمة والشركة العربية للتعدين لبلورة برامج تدريبية متخصصة عالية المستوى.
  • حث الجهات العربية المعنية على الاستفادة من نقاط القوة للحوكمة الجيدة في قطاع التعدين من خلال تذليل العقبات على المستثمرين وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
  • دعوة الجهات العربية المعنية بتكثيف المسوحات الجيولوجية للمناطق المعدنية والبيئات الجيولوجية التي تحتوي على المعادن الإستراتيجية.
  • التأكيد على الدول العربية حث الجهات المعنية لديها بتزويد المنظمة بجميع الدراسات والمعلومات الخاصة بالفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة في دولهم للترويج لها على البوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية.

وقدم سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة درع المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية لكل من معالي المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية رئيس الدورة الرابعة عشر للمؤتمر ومعالي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رئيس الدورة (15) للمؤتمر وسعادة المهندس سلطان بن جمال شاولي كبير المستشارين بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية تقديراً وعرفانا من المنظمة لجهودهم في إنجاح أعمال المؤتمر.

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر العربى الدولى الـ 15 للثروة المعدنية، والمعرض المصاحب له والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة. وأكد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على أهمية احتضان القاهرة لأعمال الدورة الخامسة عشر من المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له برعاية فخامته، مما يؤكد الدور المصري الرائد والمتميز والحريص دائماً على دعم العمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة في كافة المجالات مشيراً إلى أن رعاية فخامة الرئيس للمؤتمر سوف تعزز أهميته كأحد أهم المنابر العربية العلمية والاقتصادية التي يجتمع فيها المسؤولين والخبراء المتخصصين للتباحث حول واقع ومستقبل قطاع الثروة المعدنية والخروج برؤى وأفكار ومشاريع تعزز التعاون العربي العربي، والعربي الدولي وتوحد الجهود لبلورة مشاريع عربية تكاملية تخدم قطاع التعدين وتنعكس نتائجها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية.

وقال الصقر في تصريحات له على هامش افتتاح أعمال الدورة الخامسة عشر للمؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له الذي يعقد تحت شعار" الاستثمار التعديني والتنمية الاقتصادية في الوطن العربي " بالقاهرة خلال الفترة 26-28 نوفمبر الجاري، قال إن مصر تمتلك ثروات معدنية وخامات ذات جودة اقتصادية عالمية، مما يجعل قطاع الثروة المعدنية بها أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تشارك في تحقيق التنمية الشاملة لها وتسهم في تنفيذ رؤية 2030، موضحاً إلى أن جمهورية مصر العربية دولة عريقة في مجال المسح الجيولوجي والتنقيب المعدني، وتعد هيئة الثروة المعدنية المصرية واحدة من أقدم هيئات المساحات الجيولوجية في العالم حيث يرجع تاريخها إلى عام 1896، وعليه فإنه يمكن الاستفادة من الخبرة المصرية الطويلة في هذا المجال عربياً واقليمياً.

ودعا الصقر إلى أهمية جذب الاستثمارات في قطاع التعدين للمنطقة العربية لإنتاج مواد معدنية ذات قيمة مضافة عالية تعزز القدرة التنافسية للمنتجات العربية في السوق العالمية مع الحرص على عدم تصدير الموارد المعدنية في شكلها الخام، مشدداً على ضرورة مراعاة البعد البيئي في جميع مراحل أنشطة التعدين وعلى استخدام التكنولوجيات الحديثة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال وتطوير الكفاءات والكوادر العربية العاملة في القطاع، لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يفي باحتياجات الأجيال الحالية ويؤمن الموارد للأجيال القادمة ويحقق المسؤولية الاجتماعية للتنمية المستدامة.

وأضاف المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المنظمة تعمل على تفعيل التنسيق والتعاون العربي في هذا القطاع الهام من خلال إعداد الدراسات والبحوث، وإنجاز الخرائط الرقمية الجيوعلمية والمعدنية المتخصصة عبر بوابة جيولوجية تم إنشاؤها لفائدة المؤسسات العربية المعنية بالمسح الجيولوجي، بالاضافة الى دورها في تنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات الفنية للاسهام في التعريف بالقطاع المعدني العربي، وفي تنسيق السياسات والتشريعات المنجمية والتعريف بالفرص الاستثمارية التعدينية المتاحة في الدول العربية والترويج لها، مشيراً الى ان انجازات قطاع التعدين في العالم العربي أقل من الطموحات اذا ما قورنت بالأمكانات الموجودة والمحتملة من الثروات المعدنية. مما يستوجب على القطاع الحكومي والخاص ومراكز الأبحاث التعاون فيما بينها لتعزيز اسهام قطاع الثروة المعدنية في الاقتصاد العربي باعتباره من اهم القطاعات التي يمكن أن تشارك وبشكل كبير وفعال في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة للدول العربية.

أوراق العمل والصور على الموقع الرسمي للمؤتمر: aidmo.org/armining

انطلقت أعمال ملتقى المعلومات الصناعية والإحصاء في الدول العربية وورشة عمل حول "تقنيات البيانات الضخمة"، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في مقر الإيسيسكو بالرباط، خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2018.

ويتضمن جدول أعمال الملتقى دراسة المحاور التالية: استخدامات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، التحديات العربية والعالمية التي تواجه الذكاء الاصطناعي، عرض أبرز التجارب الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويشارك في الملتقى علماء وباحثون وخبراء وأساتذة جامعيون من الأردن، وسلطنة عمان، وتونس، والمغرب، والعراق، ولبنان، والجزائر، ومصر، والسودان، والسعودية، إضافة إلى ممثلي قطاعات حكومية مغربية ومنظمات إقليمية مختصة.

يذكر أن الملتقى يعقد في إطار حرص المنظمتين على تطوير العلوم والتكنولوجيا والتنمية الصناعية في البلدان الأعضاء ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتطور الكبير في مجال المعلومات والإحصاء، والحاجة الماسة إلى تبادل الخبرات للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

موقع الفعالية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء