قدم المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على مساعيه المقدرة لدعم العمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة ومنها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، كما وجه الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي -حفظه الله- عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على استضافة إمارة الفجيرة للدورة السادسة عشر للمؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له والاجتماع ألتشاوري الثامن لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية خلال عام 2020.

وقال الصقر في تصريحات له علي هامش افتتاحه أعمال الاجتماع الأول للجنة المنظمة للمؤتمر، إن ماتقدمه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من رعاية و دعم لأنشطة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وخاصة في قطاع التعدين ساهم وبشكل كبير في تمكينها من تنفيذ المهام الموكلة إليها على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أن رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السادسة عشر) 16 (للمؤتمر تعد امتداداً واستكمالاً لجهودها المبذولة لدعم قطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي وحرصها الدائم على تقديم كافة أشكال العون للمؤتمر للنهوض بهذا القطاع، كما أن المشاركة المتميزة لوزارة الطاقة والصناعة الإماراتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في دورات المؤتمر السابقة وإبرازها تجربة الإمارات الرائدة في مجال التعدين لكي تحتذى بها باقي الدول العربية، ساهم وبشكل كبير في تعزيز وتنسيق السياسات العربية في هذا القطاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي العربي.

وأضاف الصقر أن تطوير صناعة التعدين في العالم العربي تتطلب تنسيق الجهود من أجل التحسين والاستغلال الامثل للثروات التعدينية التي تزخر بها المنطقة العربية والاستفادة منها عبر تبادل الخبرات العربية والعالمية، وتطبيق نظم الحوكمة القادرة على النهوض بالقطاع، وبذل أقصى جهد في نقل واستيعاب التكنولوجيا لمواجهة المنافسة العالمية في هذا المجال والسعي نحو التحول الرقمي لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة لإقامة صناعات تعدينية متطورة وإنتاج قيمة مضافة عالية تعزز القدرة التنافسية للمنتجات العربية في الأسواق العالمية.

ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إلى تحديث التشريعات الحالية في قطاع التعدين لتواكب التشريعات العالمية وتبسيط الإجراءات لتحفيز الشركات الكبرى للعمل في استكشاف واستغلال الخامات التعدينية مما يحفز الاستثمار المحلي و الأجنبي مشدداً على أهمية مراعاة البعد البيئي وإدراج متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية في جميع أنشطة التعدين.

حضر سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ورشة العمل حول التطبيق الجيوفضائي للخرائط الجيوعلمية بالمملكة المغربية والذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية يوم الثلاثاء 12مارس 2019 وافتتحه معالي المهندس عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن.

يأتي هذا التطبيق في إطار تطوير البنية التحتية الجيولوجية للمملكة المغربية، حيث أوضح المهندس عزيز رباح في كلمته أن التطبيق سيساعد في بلورة الالتزامات الحكومية المتعلقة بوضع نظام يسهل تبادل الوثائق والمعلومات والمعطيات بين مختلف القطاعات الحكومية من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى، مشيرا إلى أن هذا التطبيق يشكل أرضية لترويج وتقاسم المعلومات الخارائطية مما يساعد على التخطيط واتخاذ القرار على الصعيد الوطني وتأهيل الإدارة وتقليل التكلفة، بالاضافة إلى تشجيع الاستثمار. ومن خلال توافر المعلومات السليمة وقوانين الاستثمار بصورة عادلة وشفافة للجميع بما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.

وأضاف معالي الوزير أن هذا التطبيق يساعد في استكشاف ثروات المملكة الموجودة في باطن الأرض وتنميتها بناء على المعطيات المتوفرة لتحقيق التنمية المستدامة.

أكد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية في قطاعي البترول والغاز والصناعات القائمة نظراً لما لها من دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة الكم الهائل من تحديات وتبعات التحالفات الإقليمية والدولية الحادثة في العالم.

وشدد الصقر في تصريحات له على هامش افتتاحه أعمال المؤتمر العربي الاقليمي الثاني حول كفاءة استخدام النفط والغاز والصناعات ذات الصلة في الدول العربية والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الادارية بالقاهرة يومي 6-7مارس 2019، على أهمية وضع رؤية عربية فاعلة واضحة المعالم تهدف إلى تنسيق ودعم التعاون بين الدول العربية فيما يتعلق بشؤون النفط والغاز من خلال تحديد الأهداف والآليات اللازمة لتحقيق ذلك عبر تنمية الاحتياطات والإنتاج ودفع عجلة النمو للأمام، وأضاف الصقر أن العديد من الدول العربية تحتل موقعاً ريادياً في مجال الصناعات البترولية والغازية، الأمر الذي يحتم عليها الحفاظ على ذلك من خلال مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والحرص على تطبيقها في كافة أنشطة صناعة البترول والغاز والعمل على تدريب وتأهيل الكوادر العربية، وإعطاء المزيد من الدعم للمؤسسات ومعاهد الأبحاث العربية للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، موضحاً أن المؤتمر سيتناول محوراً حول أهمية التحالفات الإستراتيجية مع مراكز البحث والتطوير العالمية لإنشاء صناعات مستقبلية في المنطقة العربية.

وقال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إن النفط والغاز يعدان ركيزة مهمة للاقتصاد الوطني للدول العربية لما لهما من دور محوري في توفير امدادات الطاقة والكهرباء اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، مؤكداً على أهمية الاستثمار في تنمية الموارد البترولية والغازية والتوسع في مشروعات إنتاج النفط والغاز واستخلاص مشتقات ذات قيمة اقتصادية مرتفعة مع مراعاة البعد البيئي في تحقيق ذلك من خلال تحسين مناخ الاستثمار وتحسين الخدمات ووسائل النقل، والحرص على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في كافة الصناعات ذات الصلة، كصناعة البتروكيماويات والأسمدة لتحقيق الاستفادة القصوى للموارد الطبيعية العربية.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء