عقد المعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) بالقاهرة- جمهورية مصر العربية خلال الفترة 22-25 أكتوبر 2024 دورة تدريبية تحت عنوان "تقييم الخامات والتخطيط التعديني باستخدام برنامج Surpac"، بمشاركة عدد من الخبراء من الدول العربية.
وتعرف المشاركون في الدورة على التقنية اللازمة لاستخدام برنامج السورباك بكفاءة وفعالية، وتمكنوا من تنفيذ تطبيقات عملية على بيانات خامات معدنية فعلية، مما ساهم في تعزيز فهمهم النظري والعملي.
كما تعرّف المشاركون على أفضل الممارسات الدولية في تقييم الخامات، الأمر الذي يساهم في رفع مستوى الجودة في مشاريع التعدين المحلية.
وفي الختام، تسلم المتدربون شهادات مشاركتهم في هذه الدورة التدريبية.
اختتمت الخميس 24 أكتوبر 2024 فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، الذي نظمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية على مدى اليومين الماضيين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بمشاركة وفد من المنظمة العربية للتنمية الصناعية العربية (إيدسمو) يترأسه سعادة المدير العام المساعد المهندس توفيق الربيعي، إلى جانب العديد من القادة العالميين، وصُـنّاع السياسات، وخبراء الصناعة؛ لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في العالم، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي كلمته الختامية أعرب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عن شكره لجميع المشاركين في المنتدى، على مساهماتهم القيّمة لمعالجة بعض التحديات الأكثر أهمية التي تواجه السياسة الصناعية اليوم، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها المنتدى عززت حقيقة مفادها, "أن المشهد الصناعي العالمي يمر بمرحلة حرجة، مما يتطلب استكشاف المزيد من أشكال الشراكات الجديدة، التي ستسمح بمواءمة السياسات الصناعية بشكل أكبر لتعزيز التآزر، وإنشاء نظام بيئي صناعي، حيث تكون سلاسل التوريد أكثر مرونة، وفرص السوق أكثر سهولة في الوصول إليها، والفوائد موزعة بشكل عادل".
وأضاف الخريف "أن المنتدى شكّل فرصة مثالية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال السياسات الصناعية، حيث ناقش المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، منها تعزيز التكامل الصناعي العربي لتحقيق النمو الصناعي المشترك، وكيفية مساهمة السياسات الفعالة في تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، ودور السياسة الصناعية في تقدم أقل البلدان نموًا إلى وضع الدخل المتوسط، وأهمية التعاون الدولي والاستثمار في البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف".
وأشار إلى أنّ المنتدى عزز النقاشات في التحول الرقمي في القطاع الصناعي، وكيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة، إضافة إلى مناقشة التحول العالمي في مجال الطاقة، وكيفية بناء سلاسل توريد أكثر قدرة على التكيف مع التحديات العالمية.
ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى المؤتمر العام لليونيدو، الذي سيُقام في العاصمة الرياض في نوفمبر 2025، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون الدولي لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وناقش المنتدى المنعقد على مدار يومين؛ السياسات الصناعية وتحدياتها، وتطوير حلول مبتكرة لدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي، كما أقرّ المنتدى عددًا من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدول في التعاون وتبادل التجارب لتحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.
وتخلل المنتدى العديد من الجلسات الوزارية الحوارية، والجلسات المتخصصة، والنقاشات التفاعلية، وورش العمل، والاجتماعات الثنائية، كما تضمّن المنتدى معرضًا مصاحبًا يبرز منجزات المملكة في القطاع الصناعي، من خلال استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الجاذبة التي يوفرها القطاع.
كما شهد المنتدى توقيع العديد من الشراكات الإستراتيجية بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"؛ بهدف تعزيز التعاون في المجالات الصناعية، حيث تأتي هذه الشراكات في إطار الجهود المشتركة لتطوير السياسات الصناعية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال تبني تقنيات حديثة.
وتأتي استضافة المملكة لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بالشراكة مع "اليونيدو"، والذي يعقد لأول مرة في المملكة، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية المتواصلة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والإستراتيجية في المجالات الصناعية، والإسهام في النمو الاقتصادي، وتحقيق التطور الصناعي الذي يواكب التقدم العالمي.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية بتصرف
اختتمت فعاليات مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية 2024، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو )،المنعقدة بمركز دبي التجاري العالمي - دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 21 الىي 23 أكتوبر.
شهد المؤتمر في نسخته الثامنة عشرة مشاركة أكثر من 3000 خبير في سلامة الأغذية من جميع أنحاء العالم، حيث تناولت فعالياته موضوع "الاستشراف المستقبلي في سلامة الأغذية"، مع التركيز على الاستراتيجيات الاستباقية لمواجهة التحديات الناشئة في قطاع الأغذية والحاجة الملحة لحلول مستدامة.
في كلمته الافتتاحية ، أكد سعادة السيد داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، على أهمية الابتكار التكنولوجي لمواجهة التغيرات المناخية وتحولات استهلاك الأغذية، كما أشار إلى دور المؤتمر كمنصة عالمية لتبادل الأفكار والتجارب بين الخبراء في هذا المجال.
كما تم خلال افتتاح المؤتمر الإعلان عن تكريم المؤسسات الغذائية الفائزة في "برنامج دبي للتميز في الأنظمة الغذائية"، والذي يهدف إلى تكريم المؤسسات التي أظهرت تميزًا في مجالات السلامة الغذائية، الاستدامة، التغذية، التحول الرقمي، والمسؤولية الاجتماعية. هذا البرنامج يعكس التزام دبي بتطبيق أعلى معايير الجودة والابتكار في صناعة الأغذية لضمان أمن وسلامة المجتمع ودعم استدامة القطاع.
إلى جانب ذلك تضمنت فعاليات المؤتمر ورش عمل وجلسات تفاعلية تناولت موضوعات مثل التغذية المستدامة، والأغذية المعدلة وراثيًا، وتكنولوجيا اختبارات الأغذية المتقدمة. كما تم تخصيص برنامج خاص للطلاب والباحثين الشباب لعرض أبحاثهم والمشاركة في تطوير الحلول المستقبلية لسلامة الأغذية.
يذكر أن مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية هو حدث سنوي تنظمه بلدية دبي لتوفير منصة عالمية تجمع بين الخبراء والمختصين في قطاع الأغذية، وذلك من أجل تبادل الأفكار والابتكارات التي من شأنها أن تضمن مستقبلاً مستدامًا للأغذية في جميع أنحاء العالم.