دعا سعادة المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، إلى دعم وتشجيع كل التوجهات والأنشطة الرامية إلى تعزيز التعاون الصناعي العربي، لأجل فتح آفاق متعددة لتبادل تجاري دون عوائق أو حواجز من شأنه أن يساهم في دعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

وأضاف المهندس عادل الصقر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس علاء اللذيذ الخبير بإدارة التنمية في افتتاح أعمال “المنتدى الصناعي الليبي المصاحب لفعاليات معرض صنع في ليبيا” الذي احتضنته العاصمة تونس تحت شعار "عودة الحياة للصناعة الليبية" خلال الفترة من 23-27/نوفمبر/2021 ، أن دور المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين يعتمد أساسا على تحقيق التكامل الصناعي وتشجيع الاستثمارات بين الدول العربية وتنمية التجارة البينية للسلع والمنتجات الصناعية.

كما شددا على أهمية دعم جهود المؤسسات والشركات الإنتاجية العربية في تطوير علاقات التعاون الصناعي وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات الصناعية في ما بينها وفتح آفاق الاستثمار المشترك بهدف تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية.

وأشار المدير العام للمنظمة ، إلى “منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية” التي أنشأتها المنظمة في إطار دعمها لفرص العرض والطلب للمنتجات الصناعية، من خلال فتح قنوات التواصل بين الهياكل الإنتاجية العربية وتبادل وفورات السلع، وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد التي تربط الصناعات العربية بعضها البعض.

و شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في المعرض وفي كافة فعالياته المصاحبة وتم تنظيم ورشة عمل عن المنظمة تم خلالها التعريف بالأهداف العامة لها وبأنشطتها ودورها في مجالات الصناعة والتقييس والتعدين لها وتم التركيز على منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية التي أنشأتها المنظمة في إطار دعمها لفرص العرض والطلب للمنتجات الصناعية، من خلال فتح قنوات التواصل بين الهياكل الإنتاجية العربية وتبادل السلع، وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد التي تربط الصناعات العربية ببعضها البعض. كما تم استعراض المنصة online والرد على استفسارات الحضور.

" قامت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بتنظيم ورشة عمل"لوضع الأسس لبناء المنظومة العربية لتقييم المطابقة" عبر تقنية الاتصال عن بعد، يوم الخميس الموافق 2/12/2021.

بمشاركة ، رئيس ونائب رئيس البرنامج العربي للمترولوجيا القانونية والمهندس أسامة ملحم/ مستشار الأمين العام لمجلس أبو ظبي للجودة والمطابقة افتتحت أعمال الورشة بكلمة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ألقاها د. عماد الحلي المشرف على مركز المواصفات والمقاييس، رحب فيها بالمشاركين كما أشار إلى أهمية عقد هذه الورشة في وضع المنظومة التشريعية العربية لضبط سلامة المنتجات في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، التي ستسهم في تفعيل التكامل الاقتصادي البيني والرفع من جودة المنتج العربي، ودعا المشاركين إلى التعرف على أهم الأسس لبناء المنظومة العربية لتقييم المطابقة ومشاركتنا أفكارهم ومقترحاتهم للمساهمة في تطويرها.

ثم ألقى الأستاذ إبراهيم يحيوي رئيس اللجنة العربية لتقييم المطابقة كلمة رحب من خلالها بالمشاركين وشكرهم على حضورهم، وشكر المنظمة على تنظيمها لهذه الورشة وسعيها الحثيث على تقوية اللجنة العربية لتقييم المطابقة، كما أشاد بجهود عمل اللجنة والمتمثلة في إعداد بعض الأدلة والدارسات منها دليل عمل اللجنة ودليل إصدار اللوائح الفنية من أجل إرساء الأسس للمنظومة العربية لتقييم المطابقة ، متمنيا النجاح لهذه الورشة آملا أن تعود بالنفع على العمل المستقبلي للمنظومة العربية لتقييم المطابقة.

تلا ذلك كلمة الأستاذ إبراهيم الحاج رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج العربي للمترلوجيا القانونية، والتي شكر من خلالها المنظمة على دعوته للمشاركة في هذه الورشة، والتي سيتم من خلالها مناقشة مواضع ذات اهتمام مشترك بين البرنامج العربي للمترولوجيا القانونية والمنظومة العربية لتقييم المطابقة، حيث أشار إلى أن المترولوجيا القانونية هي بالأساس تقييم لمطابقة أدوات القياس والأنظمة ذات الصلة من أجل ضمان شفافية التعاملات التجارية وضمان صحة وسلامة المستهلك.

شارك في الورشة 60 مشارك يمثلون أجهزة التقييس العربية والجهات ذات العلاقة بتقييم المطابقة في الدول العربية إضافة إلى هيئة التقييس الخليجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تضمن جدول أعمال هذه الورشة عرض حول المنظومة العربية لتقييم المطابقة من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وكذلك عرض حول التجربة الخليجية في بناء منظومة المطابقة.

وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش للمشاركين لإبداء استفساراتهم وأسئلتهم حول العروض التي تم تقديمها والإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم من أجل تطوير المنظومة العربية لتقييم المطابقة،

دعا المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الدول العربية على التعاون بشكل جماعي، على مستوى الحكومات والمؤسسات العلمية والأفراد، من أجل استخدام التكنولوجيات المتطورة مثل، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع المجالات.

وجاءت دعوة المهندس عادل صقر الصقر في كلمة له بمناسبة افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول "دور التقنيات الناشئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، اليوم الأربعاء 08 ديسمبر 2021، من مقرها الدائم بالرباط عبر تقنية الاتصال عن بعد، بمشاركة نخبة متميزة من الخبراء العرب الدوليين المتخصصين في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وقال المدير العام إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة أصبح يكتسب أهمية متزايدة مقارنة بأي وقت مضى لاسيما في ظل التحديات العالمية الحالية والتي أضاف إليها تفشي جائحة "كورونا" أبعادًا غير مسبوقة طالت جميع دول العالم بما فيها دولنا العربية، مضيفا أنه إلى جانب التحديات ذات الصلة بالتنمية والمتمثلة في رفع معدلات النمو، القضاء على الفقر، توفير فرص العمل، ومكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية، أضافت الجائحة أعباءً أخرى على الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية العالمية فرضت على الجميع التعامل معها بجدية وبصورة مستمرة وشاملة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت.

وأشار المهندس عادل الصقر إلى أنه ومنذ اعتماد جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 لأهداف التنمية المستدامة، حرصت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على وضع تنفيذ هذه الأهداف على رأس أولوياتها وفي مقدمة الخدمات التي توفرها للدول العربية، لتمكين المجتمعات من تحقيق وتلبية احتياجاتهم الأساسية والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.

وشدد المدير العام على أن تسليط الضوء على هذه التكنولوجيات المتطورة والمتسارعة وما تحدثه تقنيات مثل، الذكاء الاصطناعي، انترنت الأشياء، البيانات الضخمة، إضافة إلى أمور أخرى من تغيرات هائلة في عالمنا المعاصر تتطلب من الدول العربية تعاون الجميع سواءً على مستوى الحكومات أو المؤسسات العلمية أو الأفراد للعمل من أجل استخدام هذه التقنيات ومواجهة التحديات الناجمة عنها، لنتمكن من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع المجالات.

وعرفت "دور التقنيات الناشئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مشاركة خبراء من مختلف الدول العربية من خلال تقديم خبراتهم العلمية مساهمة منهم في تنشيط البحث العلمي وتنمية القدرات التكنولوجية والإبداعية العربية، ويتعلق الأمر بكل من: البروفيسور علام النور عثمان أحمد، رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة (جمهورية السودان)، والدكتورة غادة عامر، رئيسة مركز الدراسات الإستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا (جمهورية مصر العربية)، البروفيسور يوسف العبد اللات، مدير البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا “دكتور لكل مصنع” (المملكة الأردنية الهاشمية)، الدكتور عبد الله النجار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (دولة الإمارات العربية المتحدة)، المهندس طلعت الرحالي، مستشار المركز الوطني للقياس والمعايرة (المملكة العربية السعودية)، المهندس عبد الرحيم لولو، المستشار الفني بالمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، الأستاذ محمد كمال، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء