افتتحت صباح اليوم الخميس، فاتح أبريل 2021، أشغال الدورة التاسعة والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين AIDSMO، التي عقدت من مقر المنظمة بالرباط عبر تقنية الاتصال عن بعد، بمشاركة وفود 13 دولة عربية وممثلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وترأست دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال الدورة الحالية، حيث أشاد الأستاذ عمر أحمد السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات ورئيس الدورة الحالية للمجلس، بالجهود المبذولة من المنظمة لتحقيق التنسيق والتكامل بين الدول العربية في مجالات اختصاصها، منوها في الوقت ذاته بموافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي على تعديل مسمى المنظمة بإضافة "التقييس" وكذلك الموافقة على الهيكل التنظيمي الجديد.

وقال المهندس عادل الصقر، المدير العام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في كلمته الافتتاحية، إن الفترة الفاصلة بين دورتي المجلس 58 و59 "ورغم قصرها والظروف الاستثنائية الحالية، إلا أنه تم تنفيذ ومتابعة البرامج والمشروعات المخططة وفق برنامج العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق متطلبات الدول العربية".

وأضاف المهندس الصقر أنه تم إثر ذلك تنظيم العديد من الفعاليات والدورات والورش التدريبية والاجتماعات ومنها اجتماعات اللجنة العربية العليا للتقييس، اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية واللجنة الاستشارية للمترولوجيا، بمشاركة عربية ودولية متميزة.

ومن أهم ما مَيَّزَ الفترة الماضية، يضيف المدير العام، الموافقة على الهيكل التنظيمي الجديد "الذي يمثل قيمة مضافة لعمل المنظمة من خلال إنشاء معهد التدريب والاستشارات الصناعية والذي سوف يقدم دورات تدريبية تخصصية ومهنية تدعم قدرات الموارد البشرية العربية، وكذلك استشارات فنية للدول العربية الأعضاء وبما يعزز دورها كبيت خبرة عربي".

وأشار المهندس الصقر إلى أن المنظمة بادرت بتعزيز منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية، حيث أصبحت تغطي (21) قطاعاً صناعياً بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، وتشمل قاعدة بيانات ما يزيد عن 000 10 مصنع وشركة، "لتصبح أول منصة رسمية متخصصة في المنطقة العربية مما يتيح الاستفادة من مخرجاتها والترويج للسلع والمنتجات العربية وتوطيد التعاون بين المؤسسات الإنتاجية للرفع من القيمة المضافة للقطاع الصناعي وتعزيز منظومة التجارة العربية البينية".

واغتنم المهندس عادل الصقر المناسبة لتهنئة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتحفيز القطاع الصناعي بدولة الإمارات، وأيضا إلى المملكة العربية السعودية بمناسبة إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمبادرة السعودية الخضراء والتي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة، متمنيا "لدولة الإمارات العربية المتحدة وللمملكة العربية السعودية ولجميع الدول العربية دوام التقدم والازدهار".

من جانبها، أشارت الدكتورة علا البدري، المشرفة على قسم المنظمات والاتحادات العربية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة تنسيق العمل المشترك على مستوى الدول العربية من خلال القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية في المجالات ذات الصلة، فيما أشادت بدور العام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في المساهمة في تقوية البنية التحتية الصناعية ووضع المواصفات والمقاييس.
ودعت الدكتورة علا البدري إلى العمل المشترك والفعال من أجل تلبية طموح المواطن العربي في مختلف المجالات، مشددة في الوقت ذاته على أن المنظمة باتت منصة عربية رائدة في مجالاتها وتخصصاتها.

جدير بالذكر أن الدورة التاسعة والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين عرفت مشاركة وفود رسمية من 13 دولة عربية: الأردن (رئيس الدورة السابقة)، والإمارات (رئيس الدورة الحالية)، والبحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، والمغرب.

وتضمن جدول أعمال الدورة الحالية عددا من البنود منها تقديم تقرير المدير العام عن نشاط المنظمة بين دورتي المجلس التنفيذي (58) و(59)، وتقرير متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة، وعرض تقارير وتوصيات اللجان الاستشارية للمترولوجيا والاستشارية لقطاع الثروة المعدنية وكذا العربية العليا للتقييس، بجانب عرض قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد في القاهرة ما بين 31 يناير / 4 فبراير 2021.

وفي نهاية أشغال الدورة، وجه المجلس التنفيذي للمنظمة، بإسم رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، برقية شكر وعرفان لجلالة الملك حمد السادس، نصره الله، جاء فيها:
"يتشرف رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة التاسعة والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، التي عقدت في مدينة الرباط بالمملكة المغربية عبر تقنية الاتصال عن بعد يوم الخميس الموافق ل 01 أبريل 2021، أن يرفعوا لجلالتكم بفخر واعتزاز، أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان على دعم جلالتكم لمؤسسات العمل العربي المشترك وعلى ما تلقاه المنظمة من حكومة جلالتكم من دعم ومساندة لتحقيق أهدافها بفضل توجيهات جلالتكم السامية، منذ وجودها في المملكة المغربية مما كان له عظيم الأثر في القيام بمهامها".
وختمت البرقية: "حفظ االله جلالتكم ورعاكم وأمدكم بالصحة والقوة لمواصلة قيادة مسيرة التقدم والازدهار للمملكة المغربية، داعين االله تعالى أن يقر أعين جلالتكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن".

استقبل سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO) يوم الثلاثاء الموافق 30/03/2021 بمكتبه، سعادة الدكتور بوتان دزه يى القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق بالرباط ، استعرض المدير العام خلال اللقاء أهم البرامج والأنشطة، التي تنفذها المنظمة في إطار مجالات عملها الصناعة والتقييس والتعدين والمشاركة العراقية في الفعاليات التي تنفذها المنظمة.

ومن جانبه ثمن سعادة الدكتور بوتان دزه يى ما تقوم به المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين من برامج وفعاليات تخدم القطاع الصناعي العربي معرباً عن رغبته في تعاون السفارة العراقية بالرباط مع المنظمة.

المملكة المغربية تتسلم من جمهورية مصر العربية رئاسة الدورة الـ55 للجنة العربية العليا للتقييس

تسلمت المملكة المغربية رسميا اليوم الخميس 25 مارس 2021، رئاسة الدورة الخامس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس، في الاجتماع الذي احتضنته عن بعد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، التي يوجد مقرها بالرباط، وحضرته وفود من 18 دولة عربية وممثلي المنظمات الدولية، بجانب رئيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، والأمين العام للجنة الدولية الكهرو تقنية IEC، وكذا هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومدير العلاقات الخارجية في الجمعية الأمريكية للفحص والمواد (ASTM) وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وسلمت جمهورية مصر العربية، في شخص سعادة المهندس أشرف إسماعيل محمد عفيفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ورئيس الاجتماع الرابع والخمسين، صفة رئاسة الاجتماع الخامس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس إلى المملكة المغربية في شخص السيد عبد الرحيم الطيبي، مدير المعهد المغربي للتقييس، وبهذه المناسبة تمنى المسؤول المصري لنظيره المغربي كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديد.

وفي افتتاح الاجتماع الخامس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس، جدد المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين AIDSMO، "الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ملك المملكة المغربية وحكومته الرشيدة على الاستضافة الكريمة للمقر الدائم للمنظمة ودعمها إلى جانب باقي الدول الأعضاء في تنفيذ أنشطتها".

وقال المهندس عادل الصقر إن المنظمة إدراكا منها بالدور الحيوي للتقييس قد بادرت بإضافة 'التقييس' إلى مسمى المنظمة ليصبح المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، والذي تم اعتماده من قبل أصحاب المعالي الوزراء أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في الشهر الماضي".

وأضاف "لقد برزت أهمية المواصفات والمقاييس جليا خلال الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا والتي ألقت بظلالها وتأثيراتها السلبية على مختلف الأنشطة"، مضيفا أنه "قد كان للمواصفات واللوائح الفنية دور فاعل للتقليل من تأثيرات الجائحة على مستوى الأفراد والدول"، حيث شدد على أهمية تقييم المطابقة وسعي المنظمة إلى تطوير بناء المنظومة العربية لتقييم المطابقة "بهدف تحقيق جودة وسلامة المنتجات لحماية المستهلك بالتعاون مع الدول الأعضاء وبالاستفادة من علاقتها مع المنظمات الدولية والشركاء الاستراتيجيين".

في سياق ذلك، أورد المهندس عادل الصقر أن يوم 25 مارس يصادف الاحتفال باليوم العربي للتقييس، والذي يأتي هذه السنة تحت شعار (المواصفات القياسية تدعم جودة الحياة في مجتمعاتنا)، مضيفا أنها "مناسبة للتعريف بالمواصفات القياسية العربية ونشر الوعي بأهمية ومنافع التقييس داخل الوطن العربي".

بدوره، شكر السيد عبد الرحيم الطيبي، مدير المعهد المغربي للتقييس "إيمانور" الهيئة الرسمية المغربية المكلفة بالتقييس، المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على المجهودات التي تقوم بها من أجل الارتقاء بالتقييس في الوطن العربي.، داعيا إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل رفع مختلف التحديات المرتبطة بالتقييس ومواكبة أجهزة التقييس العربية في لعب الدور المنوط بها في مساعدة اقتصادات بلدانها على ربح رهانات المنافسة وحماية المستهلك والبيئة.

وشدد السيد عبد الرحيم الطيبي على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك على صعيد المحافل الدولية والاقليمية، وجعل أنشطة التقييس تتفاعل مع متطلبات الأسواق، معتبرا أن قوة المنظمة "في قوة مختلف مكوناتها من أجهزة التقييس وعاملين وشركائهم، فلنعمل يداً في يد من أجل رفع مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربي".

وبخصوص موضوع الطاقات المتجددة والبصمة الكربونية، أشار المسؤول المغربي إلى أن الميثاق البيئي الأوروبي الذي بدأ تفعيله من الآن والذي سيدخل حيز التنفيذ الاجباري سنة 2030، حيث ستفرض بموجبه رسوم جمركية على السلع التي تقدم دول المنشأ أدلة على تحكمها في انبعاثات الكربون عند الإنتاج، من أجل تحقيق ما يسمى بالحياد المناخي للأنشطة في افق سنة 2050.

من جهته، قال المهندس أشرف إسماعيل محمد عفيفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ورئيس الدورة السابقة، إن الاجتماع الخامس والخمسين الحالي يعقد في ظروف استثنائية وصعبة في ظل ما يواجهه العالم من تهديدات خطيرة بسبب تفشي فيروس كورونا، مشيدا في الوقت ذاته بالمجهودات المبذولة من الدول العربية خلال فترة رئاسة مصر للاجتماع السابق للجنة العربية العليا للتقييس التي عرفت إعداد المواصفات القياسية الموحدة وتنظيم ورش عمل تدريبية وعقد اجتماعات اللجان الفنية والاستشارية.

وأورد المهندس عفيفي أن المرحلة السابقة عرفت التركيز أيضا على مجالات تقييم المطابقة ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للتقييس والبرنامج العربي للحلال وكذا الجائزة العربية للجودة وتنسيق المواقف العربية في الاجتماعات والمحافل الإقليمية والدولية.

كما أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة على أهمية الاستمرار في تطوير منظومة المواصفات القياسية العربية الموحدة، مضيفا أن هذا التطوير "يمثل خط الدفاع الأول لمواجهة مثل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها حاليا، وحماية للمجتمعات العربية من المنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية وتمكين الصناعة والمنتجين من المنافسة العادلة وزيادة القدرة والتصدير وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات العربية".

من جانبه، قال إيدي نجوروج، رئيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، إن دول العالم ومعها الدول العربية "تواجه تحديات راهنة واحدة بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا والتي أضحت تحديا يتوجب علينا أن نضع اليد في اليد لتجاوزه ونتظافر لأجله".

وأضاف أنه "من بين المهام التي يجب ألا نغفلها هي المخاطر التي مست عديد من الاقتصادات في العالم ما يعني الدور الهام الذي يلعبه ويجب أن يلعبه التقييس في تجويد الحياة بصفة عامة"، مردفاً "كورونا رغم ما لها من سلبيات فلها إيجابيات، والتي تتمثل أساساً في اقتناعنا بضرورة تظافر الجهود دوليا وإقليميا، ونحن في منظمتنا الدولية مستعدون لتقديم يد العون لكل المنظمات الإقليمية في المنطقة".

واعتبر إيدي نجوروج أن هناك أرضية سابقة يمكن أن تشكل قاعدة لما سيأتي في المستقبل على المستوى العالمي، مشددا على "أننا جد مقتنعين بأنه بمجرد أن ننتهي من مرحلة جائحة كورونا سنجد أنفسنا أكثر صلابة وقد طورنا مناعة تمكننا من العمل بشكل أكبر"، مردفا: "نحتاج لكافة الجهود الدولية، ومن ضمنها الدول العربية من خلال المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، حيث هناك معايير نعتمدها في منظمتنا ويمكن أن نضيف إليها المعايير المعتمدة في الدول العربية عبر آليات التنسيق المشترك".

أما فيليب ميتزيغر، الأمين العام للجنة الدولية الكهرو تقنية IEC، فشدد في مداخلته الافتتاحية على أهمية تنسيق الجهود وتظافرها لأجل تحقيق الأهداف المتوخاة في المستقبل "والتي تم وضعها في لقاءات سابقة بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين واللجنة الدولية الكهرو تقنية ومختلف الهيئات الدولية والشركاء في الدول العربية والأوروبية".

واعتبر الأمين العام للجنة الدولية الكهرو تقنية IEC، أن إضافة مصطلح التقييس إلى المنظمة العربية "يشير إلى أهمية التقييس ويدل على الاهتمام الذي توليه الدول العربية لهذا المحال"، مضيفا أن التزام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس بإضافة التقييس "يدل على التزام الدول العربية باعتماده على مستوى الأسواق العربية".

واستعرض المتحدث المجهودات التي تقوم بها اللجنة الدولية الكهرو تقنية من خلال وضع آلية إجراء التقييم عن بعد لمطابقة المواصفات، مشددا على أن اعتماد هذه الآلية لها ضرورتها وأهميتها في الظروف الراهنة التي يمر منها العالم، حيث دعا الدول العربية إلى الانضمام إلى هذا النظام التقييمي، مردفا: "لا يمكن أن ننجح لوحدنا، بل نحتاج إلى تعاون ومساعدة الجميع لأجل مواجهة جميع التحديات التي تطال مجال التقييس والتقييم".

وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدد من البنود منها اعتماد عدد من المواصفات القياسية العربية الموحدة، ومقترح تشكيل لجنة المواصفات العربية، والبرنامج العربي للحلال، والجائزة العربية للجودة، ودليل العمل الفني لمركز المواصفات والمقاييس، حيث سيصدر عن الاجتماع توصيات تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء